للوهلة الأولى ، يمكن لأي شخص أن يفترض أن بعض صور وجوه الأشخاص حقيقية ، لكن الحقيقة هي أنها ملفقة ومرت بمراحل وإضافات عديدة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، يشير بحث جديد إلى أن ما يصل إلى 30٪ من البشر ينخدعون بهذه الصور ، لكن برامج الذكاء الاصطناعي تنجح في كشف زيفها بنسبة 100٪.
دقة 100٪
اختبرت الدراسة الأمريكية كلاً من البشر وبرامج الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم تقنيات انتحال الهوية الأكثر شيوعًا وهي الصور المطبوعة ومقاطع الفيديو والصور الرقمية والأقنعة ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد.
قال الباحثون إن أجهزة الكمبيوتر كانت أكثر دقة مع كل نوع من أنواع الصور ، حيث سجلت معدلات خطأ بنسبة 0٪ في جميع الصور ومقاطع الفيديو البالغ عددها 175000 صورة.
كان لدى البشر درجة أقل بكثير من الدقة لكل نوع من أساليب الانتحال ، بما في ذلك تحديد 30٪ من الصور المغلوطة في الطباعة ، وهي واحدة من أسهل أنواع الألعاب التي يستخدمها المحتالون.
10 مرات أسرع
ذكرت نتائج الدراسة أيضًا أن الذكاء الاصطناعي كان أسرع بنحو 10 مرات في التعرف على صورة شخص حي أو محاكاة ساخرة. وحدة المعالجة المركزية الفردية أقل من 0.5 ثانية.
تدعم التطورات التكنولوجية الحديثة بشكل سريع جهود التعرف على الوجه للتحقق من الهوية والمصادقة عليها ، وفقًا لشركة ID R&D ومقرها نيويورك ، والتي كلفت الباحثين بإجراء الدراسة.
وقالت الشركة إن النتائج قدمت أيضًا أدلة قوية للمنظمات العاملة في الخدمات المالية والصناعات الأخرى.
وأضافت الشركة أن القدرة على استخدام تقنية التعرف على الوجه بالذكاء الاصطناعي (AI) للكشف عن الاحتيال توفر الوقت وتمكن الموارد البشرية من التركيز على عمليات الاحتيال الأكثر تعقيدًا.
القياسات الحيوية
قال أليكسي خيتروف ، الرئيس التنفيذي لشركة ID R&D ، التي توفر القياسات الحيوية للوجه والصوت وتقنيات الكشف عن الحياة القائمة على الذكاء الاصطناعي ، إن تقنيات القياسات الحيوية المستخدمة للتحقق من الهوية في السنوات الأخيرة شهدت تطورًا “لا يمكن إنكاره” من حيث السرعة والدقة المتزايدة. وهي الآن أفضل بكثير من عين الإنسان.
المصدر: العربية
