ولي العهد السعودي: المملكة تدعم الأشقاء والمنظمات الدولية في جهود مواجهة كورونا

محمد بن سلمان: السعودية والإمارات مستمرتان في التنسيق والتشاور بكافة المجالات

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، أن نجاح الحكومة في التصدي لوباء كورونا والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية يثبت قوة اقتصاد المملكة في مواجهة التحديات الملحة ، والعمل على دعم الدول الشقيقة والمنظمات الدولية في جهودها لمواجهة الأزمة.

قال ولي العهد السعودي ، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) ، بعد إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1443/1444 هـ (2022 م): “النتائج والمؤشرات المالية والاقتصادية تؤكد أننا ماضون في طريقنا”. إيجابياً ، إذ تأتي موازنة العام المقبل في مناخ عالمي يتسم بتحديات كبيرة ، في ظل تداعيات وباء (كوفيد -19) والطموحات الكبيرة محلياً ، ولكن ضمن إطار منضبط مالياً يركز على كفاءة وفعالية توجيه الإنفاق الحكومي واستخدام الموارد المتاحة لتحقيق أفضل عائد منها ، مع الحفاظ على الاستقرار المالي كركيزة أساسية للنمو المستدام.

وأشار إلى الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في استقرار أسواق الطاقة ، بينما تقود في الوقت نفسه العصر الأخضر المقبل ، لافتاً إلى أن “المبادرة السعودية الخضراء” و “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” ترسمان اتجاه المملكة و المنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة الطريق. لديهم معالم واضحة وطموحة وسوف تسهم بقوة في تحقيق الأهداف العالمية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد قوله: إن رحلة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة تواصل تحقيق الإنجازات والأهداف. وتؤكد موازنة العام 2022 التي تمت الموافقة عليها النتائج التي تحققت من الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة المالية معًا نحو مجتمع واقتصاد نابضين بالحياة “. بلد مزدهر وطموح.

وأضاف أن الحكومة ملتزمة في موازنة 2022 بالإنفاق المخطط على المدى المتوسط ​​والذي تم الإعلان عنه سابقاً خلال العام الماضي ، ونتوقع أيضاً تحقيق فوائض في الميزانية للعام المالي 2022 م ، من خلال استكمال العمل على تطوير عملية التخطيط المالي ورفع كفاءة الإنفاق بالإضافة إلى تطوير مصادر متنوعة وأكثر استقراراً للإيرادات الحكومية ، مما يدعم أهداف برنامج الاستدامة المالية الذي يسعى إلى استكمال المسيرة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة على المدى المتوسط ​​والطويل. .

وأكد ولي العهد السعودي أن التعافي الاقتصادي ومبادرات وسياسات الرقابة المالية وتطوير إدارة المالية العامة وكفاءتها ساهمت في استمرار تقليص عجز الموازنة ، مع الحفاظ على تحقيق الأهداف الرئيسية للرؤية ، وهي وتوقع أن يتأثر العجز في 2021 م نحو 2.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 11.2 بالمئة في 2020 بالوباء. بينما نتوقع تحقيق فوائض مالية قد تتجاوز 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي عام 2022 م ، حيث ستستخدم هذه الفوائض لزيادة الاحتياطيات الحكومية لتلبية احتياجات جائحة كورونا ، وتعزيز المركز المالي للمملكة ، ورفع قدراتها لمواجهة عالمية. الصدمات والأزمات.

وأضاف أنه من المقرر أن يصل إجمالي الإنفاق في السعودية إلى 27 تريليون ريال بحلول عام 2030 ، بما في ذلك استثمارات صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص والإنفاق الحكومي والاستهلاك الخاص. اقتصادية.

وأوضح ولي العهد السعودي أن المملكة ستستمر خلال العام المقبل وعلى المديين المتوسط ​​والبعيد في زيادة جاذبية اقتصاد المملكة كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتنويع الاقتصاد من خلال تطوير قطاعات واعدة مثل السياحة ، التكنولوجيا والصناعة والتعدين.

اعتمد مجلس الوزراء السعودي في جلسته المنعقدة – عبر الاتصال بالفيديو – برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ، اليوم ، الموازنة العامة للمملكة العربية السعودية للسنة المالية. 1443/1444 هـ (2022 م).

المصدر: اليوم السابع