جاء ذلك في كلمة لوزير خارجية لبنان ، اليوم الثلاثاء ، في افتتاح الدورة 158 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ، بصفته رئيسا للدورة 157 السابقة.
وأشار إلى أن رئاسة لبنان لمجلس الجامعة في دورته 157 شهدت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مقر الجامعة العربية ، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني السيد رشاد العليمي. وخطاب مبعوث الرئيس الأوكراني إلى مجلس جامعة الدول العربية عبر تقنية الاتصال بالفيديو. كما ترأس لبنان الاجتماع التنسيقي العربي للتحضير للاجتماع العربي الأوروبي.
وأشار إلى عقد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت خلال فترة رئاسة لبنان ، والذي دارت خلاله مناقشات حرة وشفافة. واطلع وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة الاجتماع على الاستعدادات المتميزة لاستضافة بلاده القمة العربية وحرصها على انجاح القمة.
وقال إن التطورات الدولية التي حدثت نتيجة حرب أوكرانيا ، والصراع الروسي الأطلسي الذي أدى إليها ، فرضت تحديات إضافية على الشعوب العربية ، ليس فقط فيما يتعلق بأزمة الطاقة والغذاء ، ولكن أيضًا فيما يتعلق للمنافسة الدولية والاستقطاب الجيوسياسي.
وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب شددوا على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الدول العربية في هذا السياق ، كما شددوا على ضرورة عدم تسييس المنظمات الدولية.
وشدد على ضرورة احترام خصوصية الدول والمجتمعات وعدم التدخل في الشؤون العربية ، مشيرا إلى أهمية تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأراضي اللبنانية المحتلة بما فيها مزارع شبعا وكفر شوبا والجولان السوري المحتل.
وقال الوزير اللبناني إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وتقويض أسس الحل النهائي للقضية الفلسطينية ، وهناك ضرورة للوحدة الفلسطينية من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بقضية فلسطين ، مؤكدا أنه لا سلام ولا استقرار دون حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ، وأهمية دعم اختصاصاتها وصلاحياتها في مجالات عملها الخمسة.
