حذر نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مع استمرار التدهور الذي تشهده ، وغياب آفاق جهد حقيقي لتحقيق هدف عادل. والسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق المراجع المعتمدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع وزيرة الخارجية النرويجية ، أنكين هويتفيلد ، بحث خلاله تطورات الأزمة السورية ، وأهمية الدور العربي في الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة. يعالج المعاناة التي سببتها للشعب السوري وتهديدات لأمن المنطقة.
وأكد الصفدي أن اللجنة التي شكلتها جامعة الدول العربية أمس ، بناء على مخرجات اجتماعي جدة وعمان ، ستواصل الانخراط مع الحكومة السورية لبحث سبل التحرك تدريجياً نحو حل سياسي للأزمة ومعالجتها الإنسانية. عواقب أمنية وسياسية وفق منهجية خطوة بخطوة ، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأشار الصفدي إلى محورية الدور الذي تلعبه النرويج في سياق رئاستها للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
بدورها ، أكدت الوزيرة النرويجية استمرار بلادها في العمل ، بما في ذلك من خلال لجنة الارتباط المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني ، والجهود المبذولة لإيجاد آفاق سياسية لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
وأكد الوزيران متانة الصداقة بين المملكة والنرويج ، وحرصهما على تطوير التعاون الثنائي وزيادة التنسيق في القضايا الإقليمية.
وفي سياق آخر ، بحث الصفدي مع وزيرة الخارجية البلجيكية حجة حبيب ، في اتصال هاتفي ، الجهود العربية للمساهمة في جهود حل الأزمة السورية.
وطرح الصفدي نظيره البلجيكي في صورة التحركات العربية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ، مؤكداً عدم جدوى منهجية إدارة الأزمة ، وأهمية المسار العربي الجديد في العمل على حلها تدريجياً بطريقة. بما يلبي تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ، ويتصدى للتهديدات التي تسببت فيه ، ويوفر شروط العودة الطوعية. للاجئين.
وبحث الصفدي والحبيب العلاقات الثنائية ، حيث أكدا على عمق الصداقة بين البلدين والحرص المشترك على إيجاد آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.