وأسفر الهجوم ، الذي شارك فيه عشرات المستوطنين ، عن إصابة الطفل عمران حمودة جابر بحجر في ساقه ، ما استدعى نقله إلى المستشفى. وقام المستوطنون بتدمير عدد من السيارات الفلسطينية بعد أن صعدت إلى أسطح المنزل وسط مدينة الخليل. ونتيجة لذلك اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في باب الزاوية. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط والغاز المسيل للدموع ، ما أدى إلى اختناق العشرات.
وتحصن عدد من المستوطنين خلف جنود الاحتلال على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء ، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى منازلهم. رشقوهم بالحجارة ووجهوا إليهم الشتائم العنصرية والمسيئة. وهددوا بترحيلهم والاستيلاء على منازلهم بقوة السلاح والقيام بمزيد من الاعتداءات اليومية عليهم ، مشيرين إلى أن المستوطنين لم يتجمعوا في نفس المنطقة.
