“مجموعة الدعم الدولية” تحث السياسيين اللبنانيين على التوصل لتوافق وطني

“مجموعة الدعم الدولية” تحث السياسيين اللبنانيين على التوصل لتوافق وطني

حثت مجموعة الدعم الدولية للبنان السياسيين اللبنانيين على التعجيل بالتوصل إلى توافق وطني واسع يجنب البلاد فراغ متعدد المستويات في السلطة التنفيذية ، مؤكدة على ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان ضمن الإطار الزمني الذي نص عليه الدستور ، مؤكدة أن أهمية وجود رئيس يمكنه توحيد الشعب اللبناني والعمل مع كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين لتجاوز الأزمة الاقتصادية والإنسانية بما يخدم المصلحة العامة من خلال البدء فوراً في تمهيد الطريق لتنفيذ إصلاحات شاملة والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

جاء ذلك في بيان اليوم للمجموعة التي تضم الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. ويأتي البيان بمناسبة انتهاء ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

وشددت المجموعة على أهمية تشكيل حكومة جديدة لها صلاحيات تمكنها من تنفيذ الإصلاحات اللازمة.

وشدد البيان على أن مجموعة الدعم الدولية تلاحظ بقلق عدم إحراز تقدم كاف في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية 7 أبريل الماضي على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي ، لا سيما ما اعتبرته المجموعة تأخيرا في اعتماد التشريعات المناسبة بشأن رأس المال. الرقابة والسرية المصرفية وإصلاح القطاع المصرفي. وكذلك التأخير في اتخاذ القرارات المتعلقة بتوحيد أسعار الصرف واستعادة عافية القطاع المالي.

ودعت مجموعة الدعم الدولية السلطات اللبنانية إلى الإسراع بجهودها لاستكمال كل هذه الخطوات غير المحسومة.

كما استنكرت المجموعة عدم إحراز تقدم حتى الآن في الإجراءات القضائية المتعلقة بتفجير ميناء بيروت البحري ، داعية السلطات اللبنانية إلى بذل كل ما في وسعها لإزالة أي عقبات أمام استكمال تحقيق نزيه وشامل وشفاف ، موضحة. – حق أهالي الضحايا والشعب اللبناني في معرفة الحقيقة وإقامة العدل دون مزيد من التحقيق. تأخير.

حثت مجموعة الدعم الدولية للبنان القيادة اللبنانية على العمل من أجل خدمة الشعب وإعادة لبنان إلى طريق الازدهار والتقدم المستدام ، مؤكدة أن الحوكمة القائمة على المبادئ والتعهدات التي يمكن أن تدعم استقرار لبنان ومكانته ستكون مهمة لمنحها للبلاد. توجه واضح يحظى بدعم مستمر من المجتمع الدولي ، باعتبار أن الموضوع يتعلق بتحمل المسؤولية تجاه المواطنين اللبنانيين وإعادة بناء ثقتهم بالدولة اللبنانية.

وجددت مجموعة الدعم الدولية دعمها المستمر للبنان وشعبه.

يذكر أن مجموعة الدعم الدولية للبنان انطلقت في أيلول 2013 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات الدولة.