كاتب سوري: زيارة وفد من رؤساء البرلمانات العربية لدمشق بداية خير

كاتب سوري: زيارة وفد من رؤساء البرلمانات العربية لدمشق بداية خير

وفي مقال في جريدة الثورة السورية بعنوان “هدية مستعرب من بغداد إلى دمشق” قال الكاتب إن البرلمانات العربية كممثلين للشعوب يجب أن تعمل على إعادة ترتيب العلاقات العربية داخل البيت العربي بعيداً عن التأثيرات والضغوط الخارجية ورفض الخلافات الجانبية وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات. لاشك أن موقف العروبة ، الذي انطلق من بغداد إلى دمشق بدعم عربي واسع ، يشكل خطوة مهمة على طريق تعزيز العلاقات بين الدول العربية وإعادة الروح إلى العروق التي جفت نتيجة لذلك. المقاطعات والمنافسات غير المبررة.

وأضاف أن الخطوة البرلمانية العربية تبنتها دمشق وتبنتها بقوة الانتماء العربي الذي ينبض في “قلب العروبة” وشرايينها. ورحبت بضيوفها وشعبها كعادتها بـ “أصحاب المنازل” واستقبلهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد أن زيارة سوريا تعني الكثير للشعب السوري. لأنه يعطي دلالة على وقوف إخوانه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها من جراء الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال.

وتابع: “سوريا التي فتحت أبوابها لكل العرب في مراحل مختلفة ، لا غنى عنها بالتأكيد للعرب اليوم وفي المستقبل ، ولا غنى عنها للعرب ، ومن هنا جاءت الزيارة البرلمانية بمضامينها العربية والتعاطف الأخوي. يعبر عن موقف سياسي ويتحمل الابعاد السياسية الزلزالية للحصار الغربي ويشكل محطة “. في إنهاء الحصار الجائر الذي تعاني منه سوريا منذ سنوات.

وختم مقالته بقوله: “هدية عربية” تعتبر بالنسبة للاتحاد البرلماني العربي ولرئيسه محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي والرئيس الحالي للاتحاد البرلماني العربي ولجميع الدول العربية. ورؤساء البرلمانات والوفود الذين وصلوا إلى دمشق مرحباً بالعروبة والمكانة المشرفة ، وسيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب.