قيادي فلسطيني: الأسرى سيصعدون خطواتهم حال عدم تراجع الاحتلال عن العقوبات

قيادي فلسطيني: الأسرى سيصعدون خطواتهم حال عدم تراجع الاحتلال عن العقوبات

قال رئيس السلطة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين ، قدري أبو بكر ، اليوم ، إن الحركة الأسيرة تمر بظروف قاسية للغاية ، في وقت تمارس فيه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أساليب قمعية. وأشار إلى أن الأسرى مصممون على تصعيد خطواتهم النضالية تدريجياً إذا لم تتراجع الإدارة. وحول العقوبات التي أقرتها بتعليمات من الوزير المتطرف إيتمار بن جفير ، وأن الدخول في إضراب جماعي عن الطعام مع حلول شهر رمضان يتوقف على درجة الخطر الذي تمر به الحركة الأسيرة ، والإجراءات المتخذة. من قبل إدارة السجن.

وأشار أبو بكر خلال الاعتصام الأسبوعي دعما للحركة الأسيرة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، إلى أن هناك جهودا تبذلها إدارة السجن مع جثث الأسرى في المعتقلات للسيطرة عليها. الوضع ومنعه من الانجراف نحو الانفجار.

واضاف ان “ادارة سجن الاحتلال وجهاز المخابرات يزعمان انهما ضد قرارات الوزير المتطرف ايتمار بن جفير بتقييد حركة الاسرى ولكن في نفس الوقت ينفذون سياسته بقطع الماء الساخن ، نقل الأسرى والاعتداء عليهم “.

وتطرق رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى قرارات جادة تمت الموافقة عليها أو لا تزال في مرحلة التصويت في الكنيست ، بما في ذلك قانون سحب الجنسية عن الفلسطينيين عام 1948 ، أو إلغاء الإقامة للمقدسيين ، وقال أن القانون دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من الشهر الجاري أي أن كل سجين يتلقى مساعدات أو رواتب أو علاوات من السلطة الوطنية أو هيئة الأسرى وينفذ ضده هذا القرار.

كما أشار إلى قانون آخر يتم تمريره في الكنيست ، يتعلق بعدم توفير العلاج للسجناء في السجون ، التي يعاني فيها نحو 700 معتقل من أمراض مختلفة ، بما في ذلك مرضى السرطان والعجزة.

وقال إن عدد مرضى السرطان بلغ 25 أسيرا ، أخطرهم الأسير الشاب عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة ، فيما طالب الأسرى المعاقون بتزويدهم بثمانية كراسي متحركة لكن الاحتلال. رفضت ، الأمر الذي دفع الهيئة للعمل على توفيرها ، عبر محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام. وجهة أخرى.