قوة إسرائيلية خاصة تعتقل شابا فلسطينيا من مدينة “البيرة”

قوة إسرائيلية خاصة تعتقل شابا فلسطينيا من مدينة “البيرة”

من جهة أخرى ، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجلس الأمن الدولي ، اليوم الثلاثاء ، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها وضمان تنفيذها. لقرارات الشرعية الدولية ، وإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين.

واستنكرت الوزارة ما حدث في بلدة حوارة الليلة الماضية على يد مليشيات المستوطنين الإرهابيين والاعتداء الوحشي على أرواح وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ، والذي أسفر عن إصابات مختلفة لأفراد عائلاتهم من بينهم أطفال ، وتدمير سياراتهم. تحت سمع وبصر قوات الاحتلال.

وأضافت الوزارة ، في بيان صحفي ، أن الهجمات تتم بمشاركة جنود من جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين ، وهم يؤدون رقصاتهم الاستفزازية وسط بلدة حوارة ، كدليل قاطع على مدى انتشار هذه الهجمات. – تورط المؤسسة العسكرية للاحتلال ودعمها ومشاركتها في الإرهاب والحرائق التي تعرضت لها حوارة وما زالت مستمرة.

وجاء في البيان أن “هذا الهجوم الخطير يأتي بعد أيام قليلة من الحرق العمد والتخريب الذي تعرضت له حوارة والبلدات المجاورة ، رغم عشرات التصريحات الرسمية وغير الرسمية للتنديد والإدانة من مختلف دول العالم”.

وشددت الوزارة على أن جريمة الأمس في حوارة تؤكد ما دعت إليه القيادة دائما بضرورة خروج المجتمع الدولي من صندوق الإدانات والانتقادات والاستنكار ، ووقف المعايير الدولية المزدوجة ، وتحويل المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية. تضمن إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية ، وتفكيك قواعد الإرهاب اليهودي العاملة في الضفة الغربية ، وفرض إجراءات عقابية ضد دولة الاحتلال ، مما يوفر حاضنة وغطاء لأنشطة العناصر الإرهابية اليهودية. تستخدم المستوطنات على الأراضي الفلسطينية كمراكز تدريب ومنصات انطلاق لتنفيذ جرائمها.

وأوضحت الوزارة أنها تتابع جرائم المستوطنين وقوات الاحتلال مع المحكمة الجنائية الدولية ، وتدعو لجنة التحقيق الدولية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في تورط جيش الاحتلال في الجرائم والإرهاب. من المستوطنين.