فشلت دعوة صاغتها روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء في تقديم المساعدة وحماية المدنيين في أوكرانيا لأنها لم تتضمن إشارة إلى دور موسكو في الأزمة.
صوتت روسيا والصين فقط لصالح القرار ، بينما امتنعت 13 دولة عن التصويت في المجلس المكون من 15 عضوا.
من جهتها ، قالت المندوبة الأمريكية ، في كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن ، إن روسيا تحاول التضليل بشأن العمليات العسكرية في كييف.
قالت ليندا توماس جرينفيلد إن القوات الروسية تقوم بأعمال مروعة ضد المدنيين في أوكرانيا.
كما أكدت دعم بلادها للشعب الأوكراني ضد العمليات العسكرية الروسية.
يشار إلى أنه في 24 فبراير شنت القوات الروسية عملية عسكرية وصفتها بالمحدودة في مناطق شرق أوكرانيا لكنها سرعان ما توسعت شمالا وجنوبا ، بل ووصلت إلى محيط كييف ، الأمر الذي دعا إلى توتر غير مسبوق. في أوروبا واستياء دولي واسع النطاق ، حيث فرضت دول غربية حزمة واسعة من العقوبات على موسكو ، شملت عدة بنوك وشركات ، فضلاً عن سياسيين ونواب وأثرياء روس ، حتى طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي. لافروف.
كما دعت هذه العملية العسكرية إلى حالة تأهب أمني بين موسكو والغرب ، وخاصة دول الناتو والاتحاد الأوروبي ، الأمر الذي دفع العديد من كبار الدبلوماسيين الغربيين إلى التحذير من “حرب عالمية ثالثة”.
