التقت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، غادة والي ، بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي ، سمو الشيخ سيف بن زايد ، على هامش القمة العالمية للحكومات 2023 ، حيث تم مبادرة دولية جديدة بقيادة دولة الإمارات وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتعزيز دور أجهزة إنفاذ القانون في مكافحة الجرائم التي تمس البيئة.
وجاء في بيان الأمم المتحدة اليوم أن المبادرة تأتي في إطار رئاسة الإمارات المقبلة لمؤتمر المناخ COP28 الذي سينطلق في نوفمبر من هذا العام. الجرائم التي تمس البيئة وتمكن هذه الجهات من القيام بدورها الهام في دعم الاستجابة لتغير المناخ وإعداد التقارير وأدلة العمل والسياسات في هذا المجال.
ستكون الخطوة الأولى هي إنشاء مجموعة عمل دولية من الخبراء تضم جميع الشركاء والمنظمات ذات الصلة لإصدار توصيات إرشادية حول دور إنفاذ القانون والعدالة الجنائية في مكافحة الجرائم التي تمس البيئة.
وأكدت غادة والي أن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب في ظل التحديات المتصاعدة المتعلقة بتغير المناخ والتدهور البيئي ، والدور المحوري لأجهزة إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات. كما أشاد والي بحرص دولة الإمارات على إبراز هذا الدور وتعزيزه ، منوهاً بالشراكة القوية بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ودولة الإمارات العربية المتحدة وتطلعها إلى تكثيف التعاون مع الإمارات من خلال المبادرة الجديدة.
من جانبه ، قال سمو الشيخ بن زايد إن تغير المناخ يمثل التحدي الأبرز الذي يواجه العالم اليوم ، وأنه يجب تقديم كافة أشكال الدعم للجهات المختلفة التي تعمل على مواجهة هذا التحدي وتداعياته الحالية والمستقبلية.
وذكر بيان المنظمة الأممية أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لديه برنامج دولي لمكافحة الجرائم التي تمس البيئة ، يقدم من خلاله الدعم لـ 41 دولة في مكافحة الجرائم مثل الاتجار بالحيوانات البرية والأخشاب والنفايات البلاستيكية. والتعدين غير القانوني.
