صحفى ليبى يكشف مغالطات حول “قضية لوكربى”

صحفى ليبى يكشف مغالطات حول “قضية لوكربى”

نشر الكاتب والصحفي الليبي مصطفى الفيتوري ، سلسلة تغريدات على موقع تويتر ، كشفت عن بعض المغالطات في قضية لوكربي.

وقال مصطفى الفيتوري في تغريداته بعنوان “مغالطات في قضية لوكربي” إن القانون الليبي يحظر تسليم المواطنين إلى أي سلطة قضائية أجنبية دون اتفاقات مسبقة.

وأضاف: “لكن إذا أراد المتهم تسليم نفسه ، فلا يمكن للدولة الليبية أن تمنعه ​​قانونًا من ذلك.

وتابع قائلًا: “هذا ما حدث مع الراحل المقرحي وزميلته فهيمة عندما أبلغا اجتماعًا ضم محاميهما الليبيين والبريطانيين والمالطيين والسويسريين والأمريكيين أنهما مستعدان للسفر إلى هولندا لإثبات وجودهما. براءة وبراءة ليبيا.

وأضاف: “لهذا فإن كلمة” تسليم “تعني أن الدولة الليبية سلمتهم عن طريق الخطأ ، لكن يتم استخدامها فقط مجازيًا.

وذكر أنه قبل أن يثور المتشككون وجماعة “القذافي سلموا الليبيين” ، أتمنى أن يروا القضية ليفهموا حقيقة الأمر وليس ما توسلت لهم أفكارهم وتزينهم ضغائنهم ، مضيفًا: “و من أراد أن يأتي بحجته ويقاتلني بها وعلى وشك الشهادة “.

وأكد أن من أخر محاكمة المتهمين عبد الباسط المقرحي والأمين فهيمة لمدة 9 سنوات (من تشرين الثاني 1991 إلى أيار 2000) هو الولايات المتحدة وبريطانيا وليس ليبيا ، مبينا أن ليبيا قبلت. عام 1994 وليس بعده ، بينما استمرت أمريكا وبريطانيا في المماطلة حتى عام 2000. 1999.

وأوضح أن ليبيا لم تدفع تعويضات لوكربي ، لا بالآلاف ولا بالملايين ولا بالمليمترات ، مؤكدًا أن الخزانة العامة الليبية لم تدفع درهمًا واحدًا من المبلغ وهو 2.7 مليار دولار.

وذكر أن من دفع المبلغ هم شركات النفط الأوروبية والأمريكية وبعض الدول الأخرى.