أكد أندريه تورتشاك ، العضو البارز في الحزب الحاكم في روسيا ، يوم الأربعاء أن الجيش الروسي سيدخل منطقتين انفصاليتين (دونيتسك ولوهانسك) في شرق أوكرانيا ، اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما ، إذا طالب قادة الانفصاليين هناك بذلك.
وقال إن أي انتشار من هذا القبيل سيكون له “طبيعة عمليات حفظ السلام” على حد وصفه.
وقال تورتشاك ودينيس بوشلين ، زعيم الانفصاليين في منطقة دونيتسك ، للصحفيين إن الجيش الروسي غير موجود بعد في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون على الرغم من المزاعم الغربية بأن موسكو كان لها وجود عسكري سري هناك منذ سنوات.
وقال بوشلين للصحفيين إن القوات الانفصالية في دونباس لا تحاول توسيع أراضيها ، مضيفا أنها تفضل حل أي مشاكل لترسيم الحدود مع أوكرانيا سلميا.
شاحنة عسكرية روسية على حدود منطقة دونيتسك – فرانس برس
العداء الأوكراني آخذ في الارتفاع
وكان زعيم الانفصاليين في منطقة دونيتسك قد صرح في تصريحات أذيعت في وقت سابق اليوم بأن “العداء الأوكراني يتزايد” ، مشيرًا إلى أن الانفصاليين سينتصرون في المعركة بدعم من “روسيا الكبيرة” ، بحسب وكالة رويترز.
جاء ذلك بعد أن تعهد الرئيس الروسي ، الثلاثاء ، بإرسال قوات لدعم منطقتي دونيتسك ولوغانسك ، وأكد عزمه على إقامة علاقات دبلوماسية مع “الجمهوريات” الانفصالية.
حصل بوتين على الضوء الأخضر من مجلس الاتحاد ، الغرفة العليا بالبرلمان الروسي ، لنشر القوات المسلحة الروسية في منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا لما وصفه أعضاء المجلس بمهمة “حفظ السلام”.
اعترف الرئيس الروسي باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك التي يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا منذ عام 2014 ، مما يمهد الطريق لنشر جزء من القوات الروسية التي تم حشدها على الحدود مع أوكرانيا وأثار مخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا. جارتها.
في مرسومين رسميين ، أمر بوتين وزارة الدفاع الروسية بتولي مهام “حفظ السلام” في المنطقتين الانفصاليتين بشرق أوكرانيا.
