وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن أوروبا بحاجة إلى توخي الحذر من “الجهود الروسية لزعزعة استقرار غرب البلقان” بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال بيربوك للصحفيين في برلين يوم الخميس إن مثل هذه التحركات سبقت الاشتباك العسكري الروسي في أوكرانيا رغم استمرار نفي موسكو أنها كانت تحضر لهجوم.
وقالت بيربوك بعد لقائها مع نظيرها الكرواتي جوران جليك رادمان ، إن الدعم المماثل من جانب روسيا للحركات الانفصالية في البوسنة ، على سبيل المثال ، قد يعرض للخطر سلامة وسيادة دول غرب البلقان.
مسيرة مؤيدة للانفصاليين من صرب البوسنة في يناير الماضي
وأضافت: “نحن كسياسيين مسؤولون عن سلامة وأمن 450 مليون مواطن في أوروبا. يجب أن نضمن عدم انتشار حرب روسيا على أوكرانيا إلى دول أخرى ، ولهذا عززنا وجود الناتو على الجبهة الشرقية”.
وفي سياق آخر ، أكد بيربوك أن الاتحاد الأوروبي وشركائه سيبذلون كل ما في وسعهم لمساعدة البلدان التي تستقبل الآن أعدادًا كبيرة من الأوكرانيين الفارين من الحرب ، وخاصة مولدوفا الصغيرة ، التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين لكل فرد.
تم تحويل ملعب في مولدوفا إلى مأوى للاجئين الأوكرانيين
وأضافت أن ألمانيا نظمت أول رحلة مباشرة لنقل اللاجئين الأوكرانيين من مولدوفا إلى فرانكفورت يوم الجمعة ، على أن يتبعها المزيد.
وأكد بيربوك أيضًا وجود أربع حزم ضخمة من العقوبات الأوروبية المفروضة حاليًا على روسيا ، بينما يجري العمل على إجراءات إضافية. وتابعت: “من الضروري الآن تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري ، خاصة عندما يتعلق الأمر بواردات النفط”.
