رئيس بعثة “UNITAMS”: لم نتقدم بمشروع أو مسودة أو رؤية لحل في السودان

مجلس الأمن الدولى يدين التفجير الإرهابى بمحافظة البصرة العراقية

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم الانتقالي في السودان (UNITAMS) ، فريلكر بيريتس ، أن الأمم المتحدة لم تتوصل إلى أي مشروع أو مسودة أو رؤية لحل الأزمة في السودان.

وقال بيرتس في مؤتمر صحفي بالخرطوم ، اليوم الاثنين ، إن البعثة لم تتقدم باقتراح بشأن مضمون حل القضايا المتنازع عليها ، ولن تتبنى أي مشروع لأي طرف ، فهذه الأمور سودانية ، ونحن نقدم العملية والمشاورات فقط ولن نقدم مشروعا مسبقا.

وأضاف: “نحن ميسرين وميسرين ، ومشروعنا تسهيل المشاورات بين السودانيين من خلالنا ، وهي استشارات غير مباشرة ، ونريد أن نعرف من السودانيين الذين دعوناهم ، ما هي رؤيتهم للمرحلة المقبلة ، و ما هي الاولويات اذا جلسنا على طاولة واحدة “.

وأوضح أنه ليس من الضروري أن نناقش كل القضايا في هذه المرحلة بالذات ، لكننا نريد أن نعرف رؤية الأطراف بشأن الأولويات. إذا سارت الأمور على ما يرام ، فقد نصل إلى مرحلة نناقش فيها قضايا أخرى ، لكنني لا أعرف كيف سيكون المستقبل.

وأعرب عن اعتقاده بعدم وجود اعتراض على هذه المبادرة من قبل الجيش أو المؤسسة الأمنية ، مشيرا إلى الدعم الدولي والإقليمي لهذه المبادرة ، حيث إن المشاورات السودانية بحاجة إلى مثل هذا الدعم.

وأشار إلى أنه سيطلع مجلس الأمن على الأوضاع في السودان بعد غد ، وستجتمع دول “أصدقاء السودان” بعد أسبوع ، ومن المنتظر أن تلعب دورا هاما في هذا الصدد.

وقال إن بعثة الأمم المتحدة تدعو الجهات الحكومية وغير الحكومية للمشاركة في المشاورات الأولية ، مشيرا إلى أن هذه المشاورات ستكون بشكل فردي على الأقل في البداية ، ونتوقع أن يكون للمرأة والشباب دور فاعل في ذلك. العملية ، ويأتي هذا الأمر في إطار تفويض مجلس الأمن لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. يونيتامز “لدعم العملية الديمقراطية.

واضاف ان “البعثة ستتشاور مع المجموعات بشكل فردي للتوصل الى وجهات نظرهم حول القضايا ، وقد طلبنا منهم ابداء آرائهم في القضايا الاولية ، وسأجري محادثات غير مباشرة مع جميع الاطراف”.

نفى بيريتس ما ورد من أن بعثة يونيتامز ستقدم مسودة حل من 4 نقاط ، مؤكدا أن “هذا الخبر كاذب ، وسنبدأ هذه العملية من خلال الاستماع إلى جميع الممثلين وأخذ آرائهم بعين الاعتبار لتحديد أين نحن. يمكن أن تبدأ بالاتفاقية “.

وأضاف: “لقد سمعنا الدعوة السودانية لتحقيق حكم مدني ديمقراطي ، وأؤكد الالتزام بدعم تحقيق هذه التطلعات ، والالتزام بالمساعدة قدر الإمكان في بناء مستقبل تسوده الحرية والسلام والعدالة ، ونبدأ بالتشاور حتى نتمكن من المساهمة فقط في هذا المستقبل “.

وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية تنص على أنه في نهاية الفترة الانتقالية ستكون هناك انتخابات حرة ونزيهة ، والأمم المتحدة ملتزمة بما ورد في الوثيقة ، معربا عن إيمانه بأهمية الفترة الانتقالية المنتهية في الموعد المتفق عليه وعدم تمديده.

وشدد على أن التحضير للانتخابات التي تجري وفق المعايير الدولية لن يستغرق أقل من عام ونصف ، وفي النهاية الأمر بيد السودانيين.

المصدر: اليوم السابع