وقال بوريل إن الجزائر “شريك موثوق وفعال” للاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب داخل جوارها المشترك ولها “تاريخ في محاربة الإرهاب”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يريد بلورة رؤية شاملة واستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب ، داعياً إلى التنسيق والدعم المتبادل للعمل الأمني بين الاتحاد والجزائر وتوحيد الجهود لتعزيز الاستقرار على مستوى الأطراف والجوار. كما هو الحال في منطقة الساحل الأفريقي.
وحول تعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد وغسيل الأموال ، أوضح نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن مكافحة الفساد وغسيل الأموال من أولويات الاتحاد الأوروبي والجزائر على حد سواء ، مشيرا إلى أنه ناقش مع الرئيس الجزائري قضايا ” الأموال المكتسبة بطريقة غير مشروعة “وكذلك” التحويلات المالية غير المشروعة “. “.
على الصعيد الاقتصادي ، صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أن الجزائر والاتحاد الأوروبي لديهما شراكة “جيدة” خاصة في قطاع الطاقة ، مضيفا أن 90٪ من صادرات الغاز الجزائري تذهب إلى أوروبا ، التي تعتبر الجزائر شريكا موثوقا به.
وأعرب عن أمله في تنمية الاستثمارات الأوروبية في قطاع الطاقة المتجددة ، بالنظر إلى أن الجزائر لديها مستقبل واعد في هذا القطاع.
وختم بوريل تصريحاته بالقول “إن أكثر من نصف التجارة الخارجية الجزائرية تتم مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أي 56٪ من الصادرات و 43٪ من الواردات” ، مشيرا إلى أن الجانبين يمكن أن “يحققان أفضل”.
