وقال أحمد – بعد زيارته بحسب ما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية – “يسعدني أن أعود إلى العراق وإقليم كردستان لأرى كيف تستمر العلاقة بين بلدينا في الازدهار ، وكذلك العمل. معًا لمواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان والأمن “.
التقى أحمد بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والعديد من المسؤولين العراقيين الآخرين في أربيل أيضًا.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن المناقشات ركزت على التحديات المشتركة مثل تغير المناخ والأمن وحقوق الإنسان. تعميق الروابط التاريخية في التجارة والتعليم. دعم المجالات ذات الأولوية للإصلاح الاقتصادي والرقمي في العراق ؛ والعمل معًا في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك التداعيات العالمية للحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد وزير الدولة البريطاني على ثراء التنوع الديني والعرقي في العراق ، وضرورة حماية حرية الدين أو المعتقد ، وأهمية الحوار بين الأديان ، مجدداً التزام بلاده الكامل بمساعدة العراق على التطبيق الكامل لقانون الناجين الإيزيديين.
وأضاف وزير الدولة البريطاني لشؤون جنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا أن “المملكة المتحدة قادرة على دعم برامج الإصلاح الطموحة في العراق وإقليم كردستان” ، مضيفًا أن الاجتماع مع قادة الأعمال والمهنيين الشباب الملهمين أكد أن تطوير خبرات اقتصادية جديدة و تشجيع الاستثمار والتجارة الثنائية أمر بالغ الأهمية.
