بدء أعمال الدورة الأولى للجنة الأمنية الموريتانية – الجزائرية فى نواكشوط

بدء أعمال الدورة الأولى للجنة الأمنية الموريتانية – الجزائرية فى نواكشوط

وذكر مصدر أمني أن الاجتماعات – التي ستستمر ثلاثة أيام – ستناقش إمكانات التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين لتكثيف وتعزيز التنسيق والعمل الأمني ​​المشترك في كافة المجالات المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة بكافة أنواعها وأنواعها. وانعكاسات ذلك على أمن البلدين ودول الجوار ، بالإضافة إلى مشاكل أمن الحدود ومسألة الطريق الذي يربط بين البلدين. مدينتا تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية.

من جانبه أكد محمد محفوظ إبراهيم أحمد الأمين العام لوزارة الداخلية الموريتانية ، أن التعاون بين البلدين شهد ، خلال السنوات الثلاث الماضية ، تطورا مطردا شمل معظم مجالات التعاون ومصالح الدولة. مواطني البلدين الشقيقين ، والتي تجسدت في لقاءات رفيعة المستوى بين قادة البلدين ونتائج اجتماعات اللجنة الموريتانية الكبرى – الجزائرية.

من جهته ، قال الأمين العام لوزارة الداخلية الجزائرية ، حميد عادل ، إن لقاء نواكشوط يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز التعاون الأمني ​​ودفع عجلة التنمية ، خاصة على مستوى المناطق الحدودية ، معتبرا أن إقامة آلية أمنية داخلية في ظل الاضطرابات والتوترات التي يشهدها العالم بشكل عام وجوارنا الإقليمي بشكل خاص. قد يهدد سلامة الدول والمجتمعات. إنها خطوة حازمة وخطيرة أن نلتقي بشكل دوري بهدف دراسة المشاكل الأمنية الناشئة عن الوضع الذي وصفه بأنه مزعج في الساحل الأفريقي ، مثل نمو شبكات التهريب والاتجار بالأسلحة والمخدرات. والتنقيب غير المشروع عن الذهب وتلك المتعلقة بالأنشطة الإرهابية والخلايا الداعمة.

وأضاف أن الوضع الأمني ​​الصعب – مع التحديات اليومية التي تواجهها الأجهزة الأمنية في البلدين – يتطلب منها تكثيف التنسيق والتعاون وإنشاء آلية للتعاون المشترك وتبادل المعلومات بشكل فعال وفي الوقت المناسب ، مشيرا إلى أن يتطلب استكمال الطريق البري الذي يربط بين البلدين توفير كافة شروط الأمن والسلامة للممتلكات. و الناس.