انطلاق ماراثون فلسطين الدولى التاسع فى بيت لحم

انطلاق ماراثون فلسطين الدولى التاسع فى بيت لحم

كانت ساحة المهد التي شهدت حضوراً مميزاً وكبيراً ، نقطة التقاء وانطلاق المتسابقين المشاركين في السباقات الأربعة: 42 كم ، 21 كم ، 10 كم ، والأسرة 5 كم ، مروراً بشارع المهد ، مسجد بلال بن رباح ، المنطقة الرئيسية في مخيم عايدة في الشمال ، وشارع القدس الخليل. مخيم الدهيشة وبلدة الخضر ومنطقة النشاش عند المدخل الجنوبي للخضر ثم العودة على نفس المسار إلى ساحة المهد.

قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب ، إن الماراثون له مؤشرات ورسائل من حيث المكان والدورة والمشاركين من أكثر من 90 دولة ، ويحظى بدرجة عالية من الاهتمام وأصبح مكان في ضمير الكثيرين.

وأضاف الرجوب: “الماراثون بقدر ما يعبر عن عذابنا ومعاناتنا ، في الوقت نفسه يعكس صمودنا وإصرارنا على الحياة ، لذلك قررنا مواصلة الحدث ، في تحد للاحتلال الذي يريد شل حركتنا وكسرها. إرادتنا ، وتخرجنا من وطننا “.

وقال: “نرى في هذا الحدث ، كأفراد ومؤسسات مختلفة ، منصة لنا وفرصة للتفاعل مع المشاركين من مختلف دول العالم ، ليكونوا سفراء لنا ونقل حقيقة ما يحدث. على ارض فلسطين لبلادهم “.

من جهته ، قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا ، إن الماراثون يحمل رسالة سلام وحياة وقضية شعب بأكمله ، وهناك رمزية في إنشائه في مدينة المهد كفرصة لنقل رسالة شعبنا إلى العالم.

بدوره ، أشار المنسق العام للماراثون محمد موسى ، إلى وجود 16 محطة على طول السباق ، يتوزع عليها 400 متطوع من الهلال الأحمر الفلسطيني والإغاثة الطبية ، لتقديم العلاجات عند الضرورة ، والمياه. للمتسابقين.

وانتشر عدد من رجال الشرطة والأمن على مفترق الطرق وعلى طول طريق الماراثون.

قال نائب مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد ابراهيم العبسي انه تم تجنيد 300 ضابط شرطة اضافة الى 223 جهاز امني في اطار الخطة الامنية التي تم تنفيذها بتوجيهات المدير العام. اللواء يوسف الحلو ، بهدف توفير بيئة مناسبة للمتسابقين.

من جهته قال مدير عام الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر في بيت لحم عبد الحليم جعفرة ان هناك خمس سيارات اسعاف تابعة للهلال توزعت في عدة مواقع: باب الدير ، باب الزقاق ، والنشاش في الخضر بمشاركة 75 متطوعا منهم 20 جهزوا حقائب الاسعاف للمناولة الميدانية. مع أي شرط.

وأشار جعفرة إلى أن متطوعي الهلال سيرسمون على وجوه الأطفال لإدخال البهجة والسعادة على قلوبهم.