انطلاق مؤتمر السلام والإنسانية العالمى بالأردن بمشاركة أكثر من 10 دول

انطلاق مؤتمر السلام والإنسانية العالمى بالأردن بمشاركة أكثر من 10 دول

وقال اللواء فاضل الأحمود ، ممثل رئيس مجلس الأعيان ، إن الأردن يفتح أبوابه دائما نحو السلام والتعايش السلمي ، مؤكدا أن السلام والإنسانية يكمل كل منهما الآخر.

وشدد على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والعنف وإرساء السلام والاستقرار والازدهار من أجل تحقيق بيئة سليمة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. ونوه بدور المرأة في بناء المجتمعات من خلال أسرة كريمة وعادلة تقوم على أسس سليمة وتعاليم الأديان السماوية وقبول الآخر ونبذ التطرف والكراهية.

بدورها رحبت بسمة الحبيبة رئيسة المؤتمر ورئيسة جمعية سيدات الشبوك بالوفود المشاركة من مختلف دول العالم ، مؤكدة أن المؤتمر يهدف إلى نشر السلام والإنسانية في المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن أهداف المؤتمر تأتي من توجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نشر القيم الأخلاقية والإنسانية والسلام والأمن والسلامة.

وقالت الدكتورة بيان الشبول ، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر ، إن المؤتمر ينعقد – في نسخته الأولى – وسط ظروف حرجة تعيشها معظم شعوب المنطقة والعالم ، من أزمات اقتصادية حادة وحروب ، النزوح ونقص الغذاء وغيرها.

وأضافت أن المؤتمر ينظم في وقت تحتاج فيه المجتمعات المعاصرة للتعايش السلمي ، فهو مفتاح الأمان والبناء البشري في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، حتى ينعم المجتمع البشري بقدر كبير من التفاهم والتفاهم. التضامن بين الأفراد والشعوب ونبذ العنف والكراهية ودحض كل أسباب الفتنة والحروب.

وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على الصعيدين الوطني والعالمي ، والعمل في كافة مجالات السلام والجوانب الإنسانية ، ودعم العملية الديمقراطية ، ونشر السلام والمبادرات الإنسانية ، وضمان التنمية المستدامة ، والتعاون. مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية.

ولفتت إلى أن هناك محورًا مهمًا في المؤتمر وهو المرأة ودورها الرائد في نشر ثقافة السلام ، مشيرة إلى أن هناك العديد من أوراق العمل المتعلقة بالمرأة حول مواضيع تهم الواقع العربي من حيث تمكين المرأة و. الأسرة ودور المرأة والرجل في تقويم بنيان الأسرة وبناء مجتمع نموذجي ومتحضر ونماذج نسائية. للواقع العربي المعاصر.

وسيعقد المؤتمر بحضور وفود عربية كبيرة من مصر والأردن والكويت والسعودية والعراق ودول عربية أخرى. سيتم تقديم أوراق بحثية مهمة من قبل أعضاء الوفود المشاركة تتخللها مناقشات فكرية.