“النواب الأردنى”: المملكة لن تتخلى عن دورها التاريخى فى حماية المقدسات بالقدس

“النواب الأردنى”: المملكة لن تتخلى عن دورها التاريخى فى حماية المقدسات بالقدس

جاء ذلك خلال رئاسته للوفد البرلماني المشارك في مؤتمر “تعزيز التعددية في تغيير الديناميكيات العالمية” المنعقد حاليا في تركيا. وقال الخلايلة: “لن نقبل بأي محاولة لتهويد الأرض الفلسطينية ، ولن نقبل أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة” ، داعياً المجتمع الدولي إلى توعية مخاطر الممارسات الإسرائيلية. التي إذا استمروا في هذه الفوضى ستضع المنطقة في علبة توتر ودماء وغليان.

وأوضح أن الأردن ظل نموذجا لدولة آمنة ومستقرة ، مؤمنة بقيم الديمقراطية ، وبقي في طليعة الدول التي تكافح التطرف والإرهاب ، ورغم الفشل الدولي ، ظل العون والدعم لكل من سعى. ملجأ بأرضها بقلق من بلاء الحروب ، فاستقبلت ملايين اللاجئين ، آخرهم من سوريا الشقيقة ، وتقاسمت معهم كل الموارد ، رغم فشل المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته الأخلاقية والدولية تجاهه. اللاجئين والدول المضيفة. ودعا الخلايلة جميع الدول إلى القيام بواجباتها تجاه اللاجئين ، فهذا حق من حقوق الإنسان على الإنسان ، وإذا كان ما ينفق على التسلح موجهًا للتنمية لأفقر الدول لكان شكل عالمنا مختلفًا. مما نراه اليوم من حروب واقتتال وكراهية.

وأكد أن الأردن سيبقى رمزاً للأمن والاستقرار في المنطقة ، وسيواصل مشاريعه الوطنية التي أطلقها الملك عبد الله الثاني تزامناً مع الذكرى المئوية للدولة الأردنية. حزبية وبرلمانية وتساهم في تشكيل الحكومات.

وشدد الخلايلة على أهمية تقوية الأطراف في الديناميكيات العالمية المتغيرة ، خاصة في ظل الأزمات المعقدة التي تشهدها مناطق كثيرة من العالم ، قائلا: “أصبح صوت الرصاص أعلى من صوت الحكمة ، و لقد أصبح سباق التسلح أكثر أهمية من السباق من أجل التنمية “. وتساءل: “ماذا .. هل نحن فاعلون في مواجهة هذه المعادلة التي يتحدث فيها الجميع عن التعاون بين الدول ، بينما الواقع على الأرض مختلف تمامًا؟

وقال: “لقد شاهد الجميع كيف عانت البشرية جمعاء من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد ، وكيف كافحت الدول وحدها لتأمين احتياجاتها من الغذاء والدواء ، الأمر الذي تطلب عملاً دوليًا جماعيًا”.

وأشار الخلايلة إلى أن الأردن أدرك ذلك في وقت مبكر ، حيث أطلق الملك عبد الله الثاني مفهوم (إعادة ضبط العولمة) بهدف تحقيق التكامل في عالمنا ، بحيث تصبح سلامة شعوبنا وازدهارها هي الأهداف الأساسية.