المنتدى السعودى للإعلام يناقش تحديات “الإعلام الجديد”

المنتدى السعودى للإعلام يناقش تحديات “الإعلام الجديد”

افتتح ، صباح اليوم ، منتدى الإعلام السعودي ، الذي ينعقد في الرياض على مدى يومين. وناقشت الجلسة الأولى “جيل الإعلام الجديد .. المتغيرات والفرص” بمشاركة نخبة من الإعلاميين العرب البارزين والخبراء المحليين والدوليين. ويشارك في المنتدى أكثر من 1500 إعلامي من مختلف دول العالم. ومسؤولين محليين ودوليين لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالإعلام والاتصال. بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وسيناقش المنتدى في يومه الأول ثلاث جلسات ، الأولى بعنوان “جيل الإعلام الجديد .. التغييرات والفرص” ، ثم “مراكز البحث وقياس معدلات المشاهدة ، من ولمن؟” ، تليها جلسة مع القيادات النسائية حول “تمكين القيادات النسائية ، التكامل يتشكل” ، ومبادرة أخرى “الشرق الأوسط الأخضر ، مبادرة لتعزيز الرؤية العالمية” ، وأخرى حول “صناعة المحتوى وتصدير الإبداع السعودي” ، ثم جلسات حول “وكالات الأنباء بين كان وسوف نكون “،” المؤثرون الرقميون ، وسائل الإعلام أو الدعاية؟ “، و” الفن الكوري يبهر العالم “، القصة التي بدأتها هنا.”

كما تستمر فعاليات اليوم الأول للمنتدى من خلال جلسات حول “صناعة الأحداث الرياضية ، القوة الناعمة” ، “ثقافة التنمر الإلكتروني ، الأسباب والحلول” ، “قطاع الإعلان في وسائل الإعلام” ، “النخبة في العالم الرقمي الجديد”. و “كيف تعزز وسائل الإعلام الحصانة من الاحتيال المالي” و “التحول إلى غرفة الأخبار الرقمية”.

وشهد الملتقى في يومه الأول حضوراً لافتاً وكاملاً ، حيث أكد على أهمية تفعيل آليات الإعلام الرقمي الجديد ، ومفاصل الاتصال الإعلامي في المجتمعات البشرية ، وتشجيع الحوار الثقافي والحضاري القائم على الإيجابية والانفتاح ، وتعزيز القيم. التنوع والتسامح والسلام والتعايش واحترام الآخر وعدم التهميش والإقصاء.

من جهته ، أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس منتدى الإعلام السعودي محمد بن فهد الحارثي ، في كلمته أمام المنتدى ، أن لغة العصر هي لغة التنمية والمجتمعات ، مبينا ان الرهان السعودي هو صناعة المستقبل ورسم خريطته ورسم معالمه فطلق على المنتدى شعار “الاعلام في عالم يتشكل”.

وأشار الحارثي إلى أن الملتقى في نسخته الثانية يقام في العاصمة الرياض ، حيث يتباهى كل يوم بقصة إنجاز ، وموعد انطلاق ، وعجلة نمو لا يمكن وقفها ، وحركة تنموية ضخمة تشمل جميع أنحاء العالم. وصول المملكة إلى جوهر رؤية 2030 وهو التنمية البشرية وبناء القدرات واستثمار المكاسب.