القضاء الموريتاني يلزم الرئيس السابق بـ 6 شروط بعد الإفراج المؤقت عنه

ونُقل الرئيس الموريتاني السابق من سجن إلى مستشفى لتلقي الرعاية العاجلة

أصدر قاضي التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية في موريتانيا أمرا بوضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ، الموقوف بتهم فساد ، تحت إشراف قضائي ، وأخضعه لـ 6 التزامات ، منها “عدم التغيب عن المنزل و المسكن الذي حدده التحقيق ، وهو محل إقامته المعتاد في منزله في منطقة أ في لاكسار ، إلا بعد إذن فريق التحقيق ، أو للضرورة القصوى المتعلقة بالظروف الصحية أو الطقوس الدينية داخل حدود ولاية نواكشوط الغربية ، أو ردا على الاستدعاءات التي وجهتها إليه السلطات القضائية ”، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.

فضلاً عن عدم مقابلة أشخاص باستثناء عائلته أو عائلته أو طاقم دفاعه أو طبيبه أو طاقمه الطبي المباشر ، و “عدم القيام بأي نشاط قد يؤثر على صحته أو يؤدي إلى مضاعفات أو إرهاق عقلي أو بدني”.

و “الالتزام التام بالتعليمات والتوصيات التي يقدمها الأطباء والخضوع للعلاجات التي يقترحونها ، ونلزم الطبيب أو الأطباء المشرفين على متابعته باتخاذ كافة الإجراءات من أجل العناية الكاملة بالمتهم وإبلاغ التحقيق معه. حالته الصحية ومدى التزامه بالتوصيات الطبية “.

بالإضافة إلى الرد على الاستدعاءات الموجهة إليه من القضاء أو الضابطة العدلية المشرفة على تنفيذ أحكام هذه الضبطية القضائية ، وتقديم جواز سفره إلى الحجز المشار إليه مقابل إيصال.

في مارس 2021 ، اتُهم الرئيس الموريتاني السابق بالفساد وغسل الأموال والإثراء غير القانوني وإهدار الممتلكات العامة ومنح مزايا غير مستحقة وعرقلة العدالة. وكان قد اعتقل في يونيو / حزيران لعدم امتثاله لإجراءات الرقابة القضائية والإخلال بالنظام العام.

في أغسطس 2020 ، تلقى القضاء تقرير لجنة تحقيق برلمانية مكلفة بإلقاء الضوء على ممارسات الفساد والاختلاس المزعوم للمال العام خلال أكثر من عشر سنوات من حكم ولد عبد العزيز.

ودرست اللجنة عدة قضايا من أهمها إدارة عائدات النفط وبيع عقارات الدولة وتصفية شركة عامة كلفت بتزويد البلاد بالمواد الغذائية وأنشطة شركة صيد صينية. ورفض الرئيس السابق التعاون مع قاضي التحقيق معتبرا أنه ضحية “تسوية عشرات”.

المصدر: اليوم السابع