“الصليب والهلال الأحمر الدولى”: انهيار 175 مبنى بحلب واللاذقية وحماة وعدد الضحايا مرشح للزيادة

“الصليب والهلال الأحمر الدولى”: انهيار 175 مبنى بحلب واللاذقية وحماة وعدد الضحايا مرشح للزيادة

أكد الاتحاد الدولي ، في تقرير له اليوم الثلاثاء ، أن البنى التحتية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس (في المدن الكبرى وكذلك في الريف) في سوريا تعرضت لأضرار جسيمة يجري تقييمها حاليا. وأضاف عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أمس ، أن سكان هذه المناطق المتضررة من الحرب ضعفاء للغاية ولديهم قدرة محدودة للغاية على تحمل حالة طوارئ بهذا الحجم ، خاصة وأن خدمات الدفاع المدني والصحة والبنية التحتية الصحية الحكومية تعاني من ضعف شديد. يتفاقم الإرهاق والوضع برمته بسبب النقص المتزايد في الكهرباء والوقود ، وارتفاع التضخم ، والارتفاع الشديد في الأسعار ، ومحدودية الوصول إلى جميع الخدمات العامة تقريبًا.

وأشار الاتحاد إلى أن التقييمات الحالية تشير إلى أن ما لا يقل عن أربعة آلاف أسرة فقدت منازلها وأن 50 ألف أسرة بحاجة إلى دعم فوري ، وأن العديد منهم سيحتاجون إلى دعم طويل الأمد لأنهم فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وفرص كسب العيش. وأوضح أن البنية التحتية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في تلك المناطق تضررت بشدة ، مع عيادات صحية في حماة ، ومستودعات في اللاذقية وطرطوس ، وتضرر العديد من البنى التحتية الفرعية ، فيما تكافح الوحدات الصحية المتنقلة للوصول إلى السكان المحتاجين.

وأشار التقرير إلى أن جهود البحث والإنقاذ تواجه حاليا تحديات كبيرة أبرزها نقص المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض ، حيث لا تملك السلطات ما يكفي من الآليات ، والتي يجب استئجارها من القطاع الخاص ، بالإضافة إلى النقص الحاد في المعدات الثقيلة. الوقود في جميع أنحاء سوريا ، مما أعاق العمليات. الآليات الثقيلة ونقل عمال الإغاثة وخدمات الإسعاف في حالات الطوارئ ، وكذلك حالة الكهرباء الكارثية ، حيث تصل الكهرباء إلى معظم سوريا فقط لساعات قليلة في اليوم ، ما يعيق سير العيادات والمستشفيات.

أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه سيطلق نداءً في الأيام المقبلة للحصول على 80 مليون فرنك سويسري لمساعدة 300 ألف شخص ، بينما يبلغ إجمالي النداء الخاص بتركيا وسوريا 200 مليون فرنك.