وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعضاء حكومته لتسهيل عملية الاستثمار وتشجيع المستثمرين خاصة مع “النافذة الواحدة”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الجزائري ، الاثنين ، مع أعضاء الحكومة ، في أول اجتماع بعد التعديل الحكومي الأخير الذي طالت 11 حقيبة وزارية.
وطالب تبون الحكومة بالبدء الفوري في تسريع مسار الرقمنة والإحصاءات الدقيقة ، كنظام عمل أساسي في جميع القطاعات ، لا سيما أملاك الدولة والضرائب والجمارك والميزانية ، وإنشاء منصة رقمية محدثة. توفير البيانات والمؤشرات الصحيحة ؛ يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة ويحارب البيروقراطية.
كما أمر بإعادة بناء أسطول النقل البحري الجزائري ، مع إعادة التقييم الفني للسفن للأسطول الحالي ، من أجل إعداد خطة لتجديده وتطويره ، وتسريع عملية فتح الطرق الجوية لعواصم الأسطول الحالي. الدول الافريقية.
ووجه الرئيس الجزائري ، خلال الاجتماع ، رئيس الوزراء أيمن عبد الرحمن بـ “تقليص عدد الاجتماعات الحكومية إلا للضرورة ، وتوجيه كل الجهود إلى الميدان ، لأن الجزائر اليوم لا تحتاج إلى سن قوانين من شأنها أن تعكر صفو حياة المواطنين. المواطنين بل بالاحرى الغاء بعض منهم التي عفا عليها الزمن “. “.
وفي السياق ذاته ، حذر تبون الوزراء من تقديم وعود لا أساس لها للمواطنين بمواعيد نهائية غير معقولة وآليات غير مفهومة ، والامتناع عن المبالغة في استخدام العبارات السياسية النمطية التي تمجد وتقدس الشخصيات عبر أي وسيلة إعلامية وتوحي بأن كل نشاط حكومي من أي نوع من إخراج رئيس الجمهورية.