الرئاسي اليمني يؤكد التزامه بنهج السلام الشامل والمستدام بالمرجعيات المتفق عليها

الرئاسي اليمني يؤكد التزامه بنهج السلام الشامل والمستدام بالمرجعيات المتفق عليها

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة يوم (اليمن) الذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي ، بأن “أي حل سلمي تفاوضي للنزاع”. في اليمن يجب أن يمر عبر مسار شامل يشمل هذه الأسس ويعالج جميع القضايا “. ومنها السبب الحقيقي للصراع وتخلي الحوثيين عما يسمى بالحق الإلهي لحكم اليمنيين وإلا سيتحول هذا السلام المنشود إلى مجرد مهدئات مؤقتة ومحطة لميليشيا الحوثي لفرضها وتحقيق ما تستطيع. لا تتحقق بالحرب وستولد دورات جديدة من العنف والفوضى وستسود موجات من الهجرة. والنزوح ، وسيكون بداية لحالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار تنذر بصراعات أخرى تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة وسلامة الملاحة الدولية.

وجدد الساعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ولكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إحياء الهدنة وإعادة مسار العملية السياسية الشاملة في ظل تحت رعاية الأمم المتحدة وتحت قيادة وملكية يمنية يمنية.

وأشار إلى المشاورات التي تجري حاليا في سويسرا بين الحكومة الشرعية والميليشيات بشأن الأسرى والمعتقلين والتي ترعاها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، وأكد حرص الحكومة اليمنية على الإفراج عن جميع المختطفين والأسرى. والمعتقلين على مبدأ الإفراج عن الجميع دون قيد أو شرط ، بما يضمن إنهاء معاناتهم. تم لم شملهم مع عائلاتهم بموجب اتفاقية ستوكهولم.

وأشار إلى تأكيد الحكومة اليمنية على أن قضية الأسرى والمعتقلين يجب أن تبقى على قائمة أولويات ومخاوف الأمم المتحدة والمبعوث الخاص ومجلس الأمن ، حيث تأخر تنفيذ هذا الاستحقاق منذ فترة طويلة ، داعياً إلى ذلك. فيما يتعلق بالضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين بمن فيهم الأربعة المشمولين بقرار المجلس. أمن وصحفيون وسجناء رأي وسياسيون وأكاديميون ، والجهود المبذولة لمواصلة إطلاق سراحهم ووضع حد للعقبات التي تضعها مليشيا الحوثي تجاه هذه القضية الإنسانية.