الحرب مستمرة في إثيوبيا .. تعرف على أهم المستجدات

الحرب مستمرة فى أثيوبيا.. تعرف على أبرز المستجدات

أعلنت الأمم المتحدة فتح تحقيق دولي في الانتهاكات والانتهاكات في إثيوبيا ، ويدعو القرار المصدق عليه إلى تشكيل لجنة دولية مكونة من خبراء حقوقيين. المسؤوليات قدر الإمكان.

وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تبنى بالتصويت قرارًا بتشكيل لجنة دولية من الخبراء بشأن إثيوبيا لإجراء تحقيق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف النزاع. في إثيوبيا “.

وأوضح أن القرار تم اعتماده بأغلبية 21 صوتا مقابل 15 صوتا وامتناع 11 دولة عن التصويت.

من جانبها قالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف إن الأمم المتحدة مستمرة في تلقي تقارير موثوقة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل كافة الأطراف.

في غضون ذلك ، دعت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الجهات المسلحة في إثيوبيا إلى نبذ العنف ووقف الأعمال العدائية ، وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء تقارير عن التهجير القسري غرب تيغراي في إثيوبيا.

وفي وقت سابق ، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أبي أحمد ، رئيس الوزراء الإثيوبي ، كان يخطط لحملة عسكرية في منطقة تيغراي الشمالية ، بحسب أدلة جديدة ، على مدى الأشهر التي سبقت اندلاع الحرب قبل عقد من الزمن ، مما أطلق العنان للدمار والعنف الطائفي الذي أحاط بإثيوبيا.

وأشارت الصحيفة في تقريرها المعنون “جائزة نوبل التي مهدت الطريق للحرب” إلى أن أبي أحمد الحاصل على جائزة نوبل للسلام والذي شوهد مؤخرًا يقود القوات في ساحة المعركة ، يصر على فرض الحرب عليه ، و أن مقاتلي تيغراي هم من أطلقوا الطلقات الأولى في نوفمبر 2020 عندما هاجموا قاعدة عسكرية فيدرالية في تيغراي ، مما أسفر عن مقتل الجنود في أسرتهم.

اندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر 2021 عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش إلى منطقة تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية في المنطقة. تحث الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا مواطنيها على مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن.

وأودى الصراع بحياة الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة.

المصدر: اليوم السابع