الجزائر: الرقمنة قضية أمن قومي وتكريس الشفافية لمسايرة التحولات العالمية

الجزائر: الرقمنة قضية أمن قومي وتكريس الشفافية لمسايرة التحولات العالمية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الهدف من الرقمنة ليس تحديث وتحديث المعاملات الإدارية ، بل هي قضية أمن وطني ، مؤكدا تكريس مبدأ الشفافية للشروع في الإصلاح المالي ومواكبة التحولات العالمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الجزائري ، الأحد ، لمجلس الوزراء ، وخصص لبحث عدد من القضايا الاقتصادية.

كما وجه تبون وزير المالية الجزائري ووزير الرقمنة بتنفيذ مشروع الرقمنة في مختلف قطاعات البلاد في غضون ستة أشهر كحد أقصى كمرحلة أولى قبل الرقمنة الشاملة.

أمر تبون حكومته بإنشاء بنك معلومات جزائري ، بشكل فوري وعاجل ، من قبل وزارة المالية. تسهيل مهام الوزارات في ممارسة مهامها وأداء واجباتها على أكمل وجه.

وشدد على ضرورة أن يكون إنشاء وتنظيم وإدارة المناطق الصناعية ضمن رؤية جديدة جاذبة للاستثمار بما في ذلك الاستثمارات الخاصة.