البنك الدولى يدعم جهود استضافة الإمارات لمؤتمر “كوب 28”

البنك الدولى يدعم جهود استضافة الإمارات لمؤتمر “كوب 28”

وقال بلحاج في تصريح له اليوم الأربعاء على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات ، بحسب وكالة أنباء الإمارات ، إن التغير المناخي هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة ، وبالتالي الدورة المقبلة لمجلس الوزراء. يأتي المؤتمر ، لتعزيز المطالب العالمية بشأن تلبية متطلبات التمويل اللازمة لمواجهة قضايا التغيير. المناخ الذي تمتد آثاره إلى المنطقة التي تواجه عدة تحديات تتمثل في التصحر وتآكل السواحل وتلوث الهواء في عدد من المدن ، لذلك سنرى كيف نمضي قدماً للتعامل مع هذه التحديات خلال النسخة المقبلة من المؤتمر.

وأضاف بلحاج أن جلسة “الكأس 26” شهدت مجموعة من الوعود الخاصة بضخ 100 مليار دولار سنويا ، والتي دعت مصر إلى تنفيذها من خلال “قمة التنفيذ” في “كوب 27” ، فيما تأتي جلسة “كوب 28” لتأكيد ذلك. الالتزامات والمحافظة على الآمال المعلقة على مواجهة تغير المناخ ، مؤكدا أن البنك الدولي يدعم جهود فريق “COP 28” لتقديم مسار مهم في نظام العمل المناخي ، مشيرا إلى الدور المحوري لدولة الإمارات في معالجة قضايا تغير المناخ. ، حيث تستضيف الدولة المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) ، فإنها ستترأس أيضًا أعمال “COP 28” لمدة عام واحد ، وستطلق أيضًا مجموعة من السياسات والمبادرات التي تتوقع قضايا المناخ مما يجعلنا نعتمد على دور مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد “مؤتمر الأطراف 28” في توفير دور قوي وإيجابي في السنوات القادمة في ريادة قضايا المناخ.

وأوضح أن قضية الديون من أهم التحديات التي تواجه المنطقة ، حيث عانت مجموعة من الدول من حجم الديون المتراكمة عليها ، ونحاول التفاعل والتعاون مع هذه الدول لتقديم حلول للحصول عليها. من الأزمات الاقتصادية ، مما يشير إلى أن التحدي الذي يواجه الشباب وتشغيلهم من التحديات الرئيسية. التي تواجه المنطقة ، حيث سيصل عدد الشباب الباحثين عن عمل في المنطقة حسب دراساتنا إلى 300 مليون شاب ، موضحين ضرورة إيجاد استراتيجية قوية تقوم على عدة ركائز ، أهمها التعليم وتوفير الأساسيات. تعديلات تتناسب مع المستقبل والتي طبقتها دولة الإمارات من خلال منح التعليم أولوية استراتيجية لتطويرها وتطوير أساليبها.

وشدد نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أهمية تبني سياسات تدعم التوازن بين الجنسين في المنطقة ، مشيدًا بتجربة دولة الإمارات وجهودها الكبيرة لترسيخ مبدأ التوازن بين الجنسين ، حيث تلعب المرأة الإماراتية دورًا فاعلًا. دور في الاقتصاد والتعليم والمجتمع ككل ، ونحن فخورون بهذه التجربة. والتي يمكن استلهامها وتبنيها في مختلف دول المنطقة.

وأشار إلى دور البنك الدولي في دعم الدول لمواجهة الأزمات الغذائية ، مبينا أن الظروف الجيوسياسية الحالية أدت إلى عدد من التحديات في توريد القمح ، مما دفعنا مباشرة إلى الانخراط في تمويل واستيراد المواد الخام مثل القمح لعدد من البلدان ، مشيرة إلى أهمية الدفع باتجاه حلول مستدامة. لتوفير الأمن الغذائي ودعم القطاع الزراعي في المنطقة.