وأضاف الاتحاد ، في بيان صادر عن بعثته في الأراضي الفلسطينية ، أنه تم تذكير إسرائيل مرارًا وتكرارًا بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ، وخاصة القانون الإنساني الدولي ، تجاه السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ، بما في ذلك المنطقة ج. والقدس الشرقية.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه التصريحات جاءت للمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات ، يانيز ليناركيتش ، ردًا على سؤال من أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن هدم إسرائيل للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة ج.
وقال إن “الاتحاد الأوروبي منخرط في أنشطة عامة ، بما في ذلك زيارات متكررة لمواقع مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الاتحاد الأوروبي ، وممثلين عن دوله الأعضاء”.
وذكر أن المفوضية تتعقب جميع عمليات الهدم والمصادرة للمنشآت الممولة من المانحين ، بما في ذلك تلك التي يمولها الاتحاد الأوروبي ، والأضرار المالية ذات الصلة.
وأشار إلى أنه في هذه المرحلة ، لم يتم مناقشة قائمة الخيارات الممكنة ، لتحصيل تعويضات من إسرائيل عن المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ، والتي تم هدمها.
وأوضح: “في عدة حوادث ، طلب من إسرائيل إعادة أو تعويض الأصول التي تمولها ، والتي هدمتها أو فككتها أو صادرتها ، مع استمرارنا في استخدام قنوات دبلوماسية وسياسية متنوعة ، من أجل تعزيز موقفها ، وفعالية الدعم الشامل من الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك ما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي الأخير بمناسبة انعقاد مجلس الشراكة الإسرائيلية الأوروبية.
واختتم الاتحاد بيانه بالقول إن المجلس الأوروبي ، الذي يتخذ قراراته بالإجماع ، له الحق في اتخاذ أي قرار بشأن اتخاذ إجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي.
