اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

اندلعت ، اليوم الجمعة ، اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية ، إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي ، فيما أصيب العشرات باختناق ، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة “كفر قدوم” المناهضة للاستيطان.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المشاركين في المسيرة ، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم ، وإصابة العشرات بالاختناق ، بينهم نساء وأطفال ، وجميعهم تلقوا العلاج في الميدان.

وأضافت المصادر أن شابا أصيب برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت عند مدخل البلدة بعد مسيرة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية للمطالبة بإعادة جثث الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال ، مما أدى إلى إصابة شاب بجروح. عيار ناري في القدم ، وعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي محافظة نابلس شمال رام الله ، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين خنقا خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن وبلدة بيتا.

أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس ، أحمد جبريل ، أن 10 مواطنين أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ، بعد قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في بيت دجن.

وأضاف أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بالاختناق خلال الاشتباكات التي اندلعت في بيتا ، وتم علاجهم جميعًا في الميدان.

وفي مدينة البيرة المجاورة لرام الله ، أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي للمدينة.

وقالت مصادر أمنية إن الشاب أصيب بعيار ناري في قدمه وتم نقله إلى المستشفى.

وفي رام الله نفسها ، أصيب شاب بالأعيرة النارية ، واعتقل آخر ، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الجلزون للاجئين.

وأفادت مصادر أمنية أن الشاب البالغ من العمر 20 عامًا أصيب في صدره بالرصاص الحي ، خلال الاشتباكات التي اندلعت وسط المخيم بعد اقتحام قوات الاحتلال له.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال ألقت القبض على أسيرين مفرج عنهما من محافظة “جنين” ، فيما اعتقلت آخر من مدينة “الخليل” الجنوبية.