استشهاد طفل فلسطينى متأثرا بجروح أصيب بها خلال مجزرة “جنين”

استشهاد طفل فلسطينى متأثرا بجروح أصيب بها خلال مجزرة “جنين”

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا ، اليوم الخميس ، أن منصور أشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مخيم جنين للاجئين مرة أخرى في السابع من الشهر الجاري ، ما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين ، هم محمد وائل غزاوي (26 عاما). وطارق زياد مصطفى ناطور (26 عاما). 27 سنة ، زياد أمين الزريني (29 سنة) ، معتصم ناصر الصباغ (22 سنة) ، محمد أحمد سالم خلوف (22 سنة) ، عبد الفتاح حسين خروشة (49 سنة) ، بالإضافة إلى واصابة 26 اخرين على الاقل من بينهم ثلاثة بجروح خطيرة.

وأشار منصور أيضا إلى أن الفتى الفلسطيني محمد نضال سالم (15 عاما) واثنين آخرين أصيبوا بجروح خطيرة خلال هجوم آخر لقوات الاحتلال على بلدة عزون قرب قلقيلية ، مشيرا إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي قد وصل إلى حد كبير. وصل إلى 74 شخصًا ، بينهم 14 طفلاً.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفعل شيئاً لوقف عنف المستوطنين أو لحماية المدنيين الفلسطينيين ، بل كانوا يحتفلون معهم ويهتفون “حوارة تم اجتياح” ، مشيراً إلى أن هذا انعكاس آخر للإرهاب المنهجي. العنف والعنصرية واللاإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل يومي في ظل هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري ، بما في ذلك تصريحات المستوطن اليميني المتطرف سموتريتش ، الذي يشغل حاليًا منصب وزير المالية الإسرائيلي ، بخصوص “محو قرية حوارة”.

وشدد على الحاجة الماسة إلى تحرك سريع وجاد لتنفيذ القانون ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ، داعيا المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن إلى التحرك الفوري لضمان حماية الشعب الفلسطيني في فلسطين. في مواجهة الوحشية التي ما زالوا يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين. بتوجيهات من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين.

وشدد منصور في الختام على أهمية قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية للمساءلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لفرض تبعات على كافة انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي. وقال: لقد حان الوقت لوضع حد للإفلات من العقاب ، والتوقف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون ، ووضع حد للظلم التاريخي الذي يلحق بالشعب الفلسطيني.