إدانات محلية ودولية.. وارتفاع قتلى التفجير المزدوج الدامي ببغداد

إدانات محلية ودولية.. وارتفاع قتلى التفجير المزدوج الدامي ببغداد

أدان الرئيس العراقي برهم صالح التفجير الذي استهدف بغداد ، وقال -في تغريدة عبر تويتر- “نقف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا”.

وأضاف الرئيس أن “التفجيرين الإرهابيين ضد المواطنين في بغداد في هذا الوقت يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة”.

كما علق أمين عام حركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي -عبر حسابه على تويتر- “إن الاسترخاء الأمني للحكومة هو السبب في التفجيرات الإرهابية الأخيرة”، مطالبا بتكثيف الجهود الاستخباراتية لتفادئ مثل هذا الاعمال.

وقد انتقد عضو مجلس النواب عدنان الزرفي تقديم الحكومة العراقية التعازي لعائلات الضحايا قائلا “يجب أن يتحملوا مسؤولية الدم وينتفضوا لفرض الأمن”.

كما طالب حسن الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأجهزة الأمنية بتزويد مجلس النواب بتسجيلات الكاميرات في محيط الحادث.

حيث اضاف الكعبي محذرا من التراخي في تنفيذ الإجراءات الأمنية الاحترازية بحجة وجود تحسن أمني نسبي.

وعلى الصعدي العالمي ، أكد التحالف الدولي مواصلة دعمه للحكومة العراقية، معربا عن تعازيه لأهالي الضحايا.

نددت السفارة الإيرانية في العراق بالتفجير الانتحاري المزدوج بساحة الطيران، ووصفت السفارة التفجيرين بالإرهابيين، معربة عن مساندتها للحكومة والشعب العراقيين.

وفي طهران، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تفجيرات بغداد تهدف إلى استدراج رئيس أميركي جديد إلى فخ المواجهات في المنطقة، وهذا ما تريده إسرائيل.

وعربيا، أدانت مصر الهجومين، وأكدت -في بيان صحفي أصدره مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- وقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية التفجير بشدة، وأوضحت -في بيان- أنها تلقت نبأ سقوط العديد من الضحايا في التفجير الإرهابي ببالغ الحزن والأسى. وترحمت الوزارة على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الغادر، وتقدمت بالعزاء للعراق حكومة وشعبا. وأكد البيان وقوف تركيا إلى جانب العراق في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

حول حصيلة القتلي والجرحي

ارتفعت إلى 32 قتيلا و110 جرحى حصيلة التفجير الانتحاري ، للمزيد أضغط هنا .

 

للمزيد من الأخبار العربية والعالمية ، أضغط هنا.