أمريكا ترحب بخطة الأمم المتحدة لتفادى تسرب نفطى من صافر قبالة سواحل اليمن

أمريكا ترحب بخطة الأمم المتحدة لتفادى تسرب نفطى من صافر قبالة سواحل اليمن

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني ، اليوم الجمعة ، أن هذه خطوة حاسمة في تنفيذ خطة الطوارئ للأمم المتحدة لتلافي كارثة بيئية إقليمية واضطراب اقتصادي في البحر الأحمر له تداعيات عالمية و معالجة تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وشددت على ضرورة الحفاظ على الزخم للوصول بعملية الطوارئ إلى نهايتها ، قائلة إن الأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى 34 مليون دولار إضافية لنقل النفط من صافر إلى السفينة المشتراة حديثًا.

وأعلنت الولايات المتحدة ، بحسب البيان ، تجديد جهودها لحشد المزيد من الدعم لمنع هذه الكارثة التي تلوح في الأفق ، مشيرة إلى أنها ساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار لهذا الجهد حتى الآن.

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها عن تقديرها للمانحين الذين ساهموا بالفعل بسخاء ، مؤكدة على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي – بما في ذلك القطاع الخاص – لمواجهة هذا التهديد الوشيك.

وأشارت إلى أن الشعب اليمني يعاني بالفعل منذ أكثر من ثماني سنوات من الحرب ولا يستطيع تحمل فقدان سبل العيش في قطاع صيد الأسماك ، وتعطيل وصول الملايين إلى الغذاء والماء ، والمضاعفات الصحية الناتجة عن التلوث الذي قد ينجم عن انسكاب الزيت.

وشددت على أنه من الأهمية بمكان سد فجوة التمويل هذه الآن حتى تتمكن الأمم المتحدة من إكمال عملية الطوارئ في أسرع وقت ممكن.

اختتمت وزارة الخارجية الأمريكية بيانها بدعوة الجهات المانحة من القطاعين العام والخاص لتوفير التمويل اللازم لمنع تدمير سبل العيش ، وإزالة العقبات التي تعترض النقل العالمي في ممر الشحن الحيوي ، ومنع التدمير البيئي الذي يشمل النظم البيئية البحرية الهامة في البحر الأحمر.

أعلنت الأمم المتحدة الليلة الماضية عن توقيع اتفاقية لتأمين شراء “ناقلة نفط خام كبيرة جدا” بديلة تستخدم لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتهالكة صافر الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر. اليمن على البحر الأحمر.

وتأتي هذه الخطوة في إطار عملية تنسقها الأمم المتحدة لتلافي تسرب النفط الكارثي الذي يهدد بأزمة إنسانية وبيئية. وأكدت الأمم المتحدة أنه لا تزال هناك حاجة ملحة للتمويل لاستكمال إزالة النفط بشكل آمن من الناقلة صافر.

وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية لشراء السفينة مع Euronav ، التي تعمل في مجال النقل البحري وتخزين النفط الخام.

وذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة أن السفينة البديلة موجودة الآن في الحوض الجاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بشكل دوري قبل الإبحار إلى موقع خزان صافر على بعد تسعة كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى في اليمن. ومن المتوقع وصول السفينة البديلة في أوائل مايو لبدء عملية تفريغ النفط.