ألغام الحوثي “تتطور بشكل بشع”.. ومسام ينزع 3000 لغم في بيحان – الحقيقة نت

ألغام الحوثي "تتطور بشكل بشع".. ومسام ينزع 3000 لغم في بيحان

أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام” ، اليوم الاثنين ، عن تمكنه من إزالة وتدمير أكثر من 3000 لغم وعبوة ناسفة من عدة مناطق حيوية بمديرية بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن ، والتي كانت في الآونة الأخيرة. حررته قوات العمالقة بدعم من تحالف دعم الشرعية من قبضة مليشيا الحوثي. مدعومة إيرانيًا.

ونقل المكتب الإعلامي لمشروع “مسام” عن قائد فريق “مسام 16” المهندس أحمد العقيلي ، قوله إن الفريق شارك في تطهير عدة مناطق بمديرية بيحان ، من أهمها: دقيق ، حمام ، اقط الجرة ، جبل المنقاش في منطقة الصفراء ، صلبة جبة في منطقة العقدة “.

تم تطهير لغم من قبل مشروع مسام في بيحان

وأضاف العقيلي أن جميع المناطق التي شارك فريقه في تأمينها مهمة للسكان ، فهي مناطق زراعية وسكنية وطرق عامة ومراعي.

وأشار العقيلي إلى أن “أبشع طريقة للمليشيات” في زرع الألغام وتمويهها هو استخدام عدة عبوات ناسفة (كل منها تزن أكثر من 50 كيلوغراماً) على دواسة واحدة.

وشدد على أن الهدف الأساسي من زرع مليشيات الحوثي للألغام وتمويهها هو “استهداف المدنيين وخلق مجتمع معطل”.

وكان مشروع “مسام” قد كشف عن احتواء ألغام وعبوات ناسفة للحوثيين في الآونة الأخيرة على تقنيات ومواد حديثة تم استيرادها من خارج اليمن.

وقال أسامة القصيبي ، مدير ، إن “الألغام والعبوات الناسفة التي تم استخراجها في محافظة شبوة تحتوي على تقنيات حديثة ومصنوعة من مواد مستوردة من خارج اليمن ، وهي مختلفة تماما عن الألغام التي تم التعامل معها خلال الفترة السابقة”. عام مشروع “مسام”.

قتل لغم حوثي مؤخرا مدنيا في حيس

وأضاف أن “مليشيا الحوثي تعمل على تطوير تقنياتها المتعلقة بتصنيع وزراعة الألغام ، وهو ما ظهر جليا من خلال تعامل فرق المشروع مع الألغام ومدى التطور والخطر من عام إلى آخر”.

وأشار القصيبي إلى أن فرق المشروع في شبوة تتعامل حاليا مع ألغام مبتكرة ومفخخة وأخرى مصنوعة من مواد جديدة لم تكن موجودة في المناجم التي أزالتها فرق مسام خلال السنوات الماضية مما يمثل تحديا أمام المشروع وإدارته والذي بدأ بتدريب الفرق وتطوير مهاراتهم ليكونوا قادرين على التعامل مع المناجم عالية التقنية.

وأشار المدير العام لمشروع “مسام” إلى أن مهارات مليشيا الحوثي في ​​تصنيع وزراعة المناجم تطورت ليس فقط من حيث الجودة ولكن من حيث الكمية. لقد زرعت المليشيات آلاف الألغام على نطاق واسع بهدف التسبب في أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين ، وحتى الحيوانات.