وصل المنتخب السنغالي لكرة القدم ، الفائز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه ، إلى العاصمة داكار ، وسط ترحيب حار من آلاف المواطنين ، وتسلق بعضهم اللوحات الإعلانية بالقرب من مدرج المطار.
سجل النجم ساديو ماني ركلة الجزاء الحاسمة ليمنح السنغال الفوز 4-2 على مصر بركلات الترجيح بعد وقت إضافي بعد التعادل السلبي بين الفريقين في المباراة النهائية في ياوندي يوم الأحد.
وانتظرت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لسنوات عديدة للفوز باللقب بعد خسارتها نهائي النسخة الأخيرة أمام الجزائر في 2019 ، ووصلت أيضًا إلى نهائي 2002 ، لكنها خسرت أمام الكاميرون بركلات الترجيح أيضًا.
استمرت الهتافات وأبواق السيارات والألعاب النارية في العاصمة الساحلية داكار طوال اليوم الأحد وحتى صباح الاثنين عندما تجمع مئات الأشخاص الذين يرتدون قمصان المنتخب الوطني أو يحملون الأعلام السنغالية خارج المطار في انتظار عودة الفريق.
ترددت أصداء موسيقى الرقص السنغالية من مكبرات الصوت فوق الحشد المتجمع عندما نزل الفريق من الطائرة لاستقبال الأبطال. كانت الطرق حول المطار تعج بالحشود على مرمى البصر.
وصلت الجماهير إلى المطار بالدراجة النارية ، والدراجة النارية ، والسيارة ، سيرًا على الأقدام ، مما أدى إلى توقف حركة المرور على الطرق السريعة بشكل كامل.
كما حضر مسؤولون حكوميون وسياسيون معارضون للاحتفال بانتصار البلاد ككيان واحد.
